دردشة فايسبوكية رائعة
مع صديقة
قلت لها مازحا:
- نحبك.
أحابتني بسخرية
- صدقتك
- أتكذبينني؟
- هل صدقت نفسك أولا؟
- نفسي تكذب أحيانا..
- من الضحية إذا؟ نفسك أم أنا؟
- كلانا.. غير انك تستطعين تصديق كذبتي..
- نفسي تشتم الكذب, لن تقبل بأقل من الحقيقة, حتى و لو كانت مؤلمة
- حتى وان مثلت دور العاشق؟ ؟ وأوهمتك بحب كاذب!
- في النهاية هو حب كاذب, و أنا لم أنتظر الحب كل هذا العمر, لأوهم به.
- يبدو أن انتظارك قد طال؟ ألم تيأسي بعد ؟
- تصيبني حالات ضعف إنساني, فأشعر بالإحباط. لكن ماذا عساي أفعل "المليح يبطى"..
- أود اخبارك بشئ:ضعفك هذا ليس الا قوة و احباطك ليس الا املا
اما "المليح يبطى" فهذه حجة واهية
كوني على يقين أن الاشياء الجميلة لا تتأخر فقط تنظرنا متى نصبح جاهزين؟
- مؤمنة بما تقول كلماتك الاخيرة مرادفة تماما لكلمتي العامية
ربما ما زلت غير جاهزة بعد ربما
- ليست مرادفة تماما
اخبريني عندما تصيرين جاهزة
- لم؟
- سؤال عكسي مرتد اجابته يبدو انها ستكون دبلوماسية
- لم الدبلوماسية صديقي؟ إنها الوجه الآخر للكذب
لا أجمل من الإجابات العفوية, وليدة اللحظة
إنها الأصدق!
- انا أقررت انها ستكون دبلوماسية يعني اني لن أكذب ..لكن بصراحة
عندما تصيرين جاهزة سأخبر أمي
- و ما الذي يدريني أنك جاهز لاخبارها؟
- انا رجل يتأقلم سريعا مع الوضع..لا تقلقي
- بل هذا ما يزيد قلقي! !
أن تتأقلم سريعا يعني أن تتعلق و تنسى شخصا ما أو شيئا ما
بسرعة
- هذا يتوقف عليك عزيزتي ..لا ينسى رجل امرأة توليه من القدر و المحبة ما لم توليه غيرها من قبل
- كذلك لا ينسى رجل امرأة أحبها فهجرته..
- قد ينساها لأنه هو من هجرها ..قد ينساها ﻷنها خذلته ،طعم الخذلان في فمي لحد هذه اللحظة
- لم تنس خذلانها لك لم تنسها..
- النسيان أمر سهل لكن ان يظل طعم الخذلان في ذاكرتك فهذا هو الاصعب عموما أنا أتأقلم..
- النسيان أن لا تناقض نفسك إما النسيان نسيان لحظات من الفرح و الخذلان و إما أن يظل طعم الخذلان في ذاكرتك ليذكرك بها التأقلم هو عادة الإنسان
- أفهمك جيدا رغم انك تلمحين لا تصرحين "مثلي تماما"
لكن ايتها الأميرة ألا يحق لرجل خذل ان يبعث فيه الامل من جديد ..ألا يحق له في حياة جديدة ابدا لن يفيد البكاء على الأطلال..
- طبعا من حقك صديقي!!
لن يفيدك شيء إن خسرت أشهرا أو حتى أياما في التحسر على ما فات فهو عمر ضائع على كل حال..على الأقل فليمضي و أنت راض عنه و عن نفسك
- انا اقتل الوقت قبل ان يقتلني تعجبني اشياء كثيرة في نفسي يعجبني كبريائها و شموخها و عزتها ..ابدا لن تسقط لن تتأثر ..الى ان تجهزي ..
نعم راض انا عنه و عن نفسي
- راسك الكاسح، دمك الحااار...
سوف تتعبني معك يا رجل ههه
-ههه أدههشتني فعلا نعم أنا رجل مزاجي و أجعل من النملة فيل على قول ديستويفسكي.
قلت لها مازحا:
- نحبك.
أحابتني بسخرية
- صدقتك
- أتكذبينني؟
- هل صدقت نفسك أولا؟
- نفسي تكذب أحيانا..
- من الضحية إذا؟ نفسك أم أنا؟
- كلانا.. غير انك تستطعين تصديق كذبتي..
- نفسي تشتم الكذب, لن تقبل بأقل من الحقيقة, حتى و لو كانت مؤلمة
- حتى وان مثلت دور العاشق؟ ؟ وأوهمتك بحب كاذب!
- في النهاية هو حب كاذب, و أنا لم أنتظر الحب كل هذا العمر, لأوهم به.
- يبدو أن انتظارك قد طال؟ ألم تيأسي بعد ؟
- تصيبني حالات ضعف إنساني, فأشعر بالإحباط. لكن ماذا عساي أفعل "المليح يبطى"..
- أود اخبارك بشئ:ضعفك هذا ليس الا قوة و احباطك ليس الا املا
اما "المليح يبطى" فهذه حجة واهية
كوني على يقين أن الاشياء الجميلة لا تتأخر فقط تنظرنا متى نصبح جاهزين؟
- مؤمنة بما تقول كلماتك الاخيرة مرادفة تماما لكلمتي العامية
ربما ما زلت غير جاهزة بعد ربما
- ليست مرادفة تماما
اخبريني عندما تصيرين جاهزة
- لم؟
- سؤال عكسي مرتد اجابته يبدو انها ستكون دبلوماسية
- لم الدبلوماسية صديقي؟ إنها الوجه الآخر للكذب
لا أجمل من الإجابات العفوية, وليدة اللحظة
إنها الأصدق!
- انا أقررت انها ستكون دبلوماسية يعني اني لن أكذب ..لكن بصراحة
عندما تصيرين جاهزة سأخبر أمي
- و ما الذي يدريني أنك جاهز لاخبارها؟
- انا رجل يتأقلم سريعا مع الوضع..لا تقلقي
- بل هذا ما يزيد قلقي! !
أن تتأقلم سريعا يعني أن تتعلق و تنسى شخصا ما أو شيئا ما
بسرعة
- هذا يتوقف عليك عزيزتي ..لا ينسى رجل امرأة توليه من القدر و المحبة ما لم توليه غيرها من قبل
- كذلك لا ينسى رجل امرأة أحبها فهجرته..
- قد ينساها لأنه هو من هجرها ..قد ينساها ﻷنها خذلته ،طعم الخذلان في فمي لحد هذه اللحظة
- لم تنس خذلانها لك لم تنسها..
- النسيان أمر سهل لكن ان يظل طعم الخذلان في ذاكرتك فهذا هو الاصعب عموما أنا أتأقلم..
- النسيان أن لا تناقض نفسك إما النسيان نسيان لحظات من الفرح و الخذلان و إما أن يظل طعم الخذلان في ذاكرتك ليذكرك بها التأقلم هو عادة الإنسان
- أفهمك جيدا رغم انك تلمحين لا تصرحين "مثلي تماما"
لكن ايتها الأميرة ألا يحق لرجل خذل ان يبعث فيه الامل من جديد ..ألا يحق له في حياة جديدة ابدا لن يفيد البكاء على الأطلال..
- طبعا من حقك صديقي!!
لن يفيدك شيء إن خسرت أشهرا أو حتى أياما في التحسر على ما فات فهو عمر ضائع على كل حال..على الأقل فليمضي و أنت راض عنه و عن نفسك
- انا اقتل الوقت قبل ان يقتلني تعجبني اشياء كثيرة في نفسي يعجبني كبريائها و شموخها و عزتها ..ابدا لن تسقط لن تتأثر ..الى ان تجهزي ..
نعم راض انا عنه و عن نفسي
- راسك الكاسح، دمك الحااار...
سوف تتعبني معك يا رجل ههه
-ههه أدههشتني فعلا نعم أنا رجل مزاجي و أجعل من النملة فيل على قول ديستويفسكي.
إرسال تعليق