الجريمة ظاهرة اجتماعية ، دأبت المجتمعات على مكافحتها منذ القدم لما تسببه لهم
من أذى وانتهاك لحقوقهم ، وبالتالي فإنها تعتبر بمثابة الضرر الذي يصيب نظام الجماعة أو
عقائدها أو حياة أفرادها أو أموالها أو أعراضها أو مشاعرها أو غير ذلك من االعتبارات
التي تمس مصالح األفراد.
لذلك وجب التصدي إليها وإعادة األمور إلى ما كانت عليه قبل العدوان وهذا ما يعرف اليوم
بالعقوبة بمفهومها الحديث.
إرسال تعليق